علم اثيوبيا والعملة وعدد السكان
اثيوبيا: أرض التاريخ، الثقافة، والطبيعة
اكتشف اثيوبيا: الحدود، المعالم السياحية، السكان، العلم، العملة
حدود اثيوبيا:
تُعد اثيوبيا واحدة من الدول البارزة في منطقة القرن الإفريقي، حيث تحدها اريتريا، جيبوتي، الصومال، كينيا، جنوب السودان، و السودان.
علم اثيوبيا
حمل تطبيق اعلام العالم
وإختبر معلوماتك مع اعلام العالم
تحمل هذه الدولة إرثًا حضاريًا يمتد لآلاف السنين، إذ تُعد واحدة من أقدم الحضارات في العالم.
تتميز اثيوبيا بثقافتها الغنية والمتنوعة وبطبيعتها الساحرة التي تشمل الجبال، البحيرات، الشلالات، البراكين، والحياة البرية.
في هذا المقال، سنأخذك في جولة للتعرف على أبرز المعالم السياحية في اثيوبيا إلى جانب بعض الحقائق المثيرة عن سكانها، علمها، وعملتها.
المعالم السياحية في اثيوبيا
اثيوبيا تضم العديد من الأماكن السياحية التي تناسب جميع أنواع المسافرين، سواء كنت من عشاق التاريخ، الدين، الفن، أو الطبيعة.
وفيما يلي أهم الوجهات السياحية التي تستحق الزيارة:
لاليبيلا
لاليبيلا، الواقعة في منطقة أمهرة، تُعرف بكنائسها المحفورة في الصخر.
تم نحت هذه الكنائس من الصخور الصلبة في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، وتُعتبر واحدة من عجائب العالم.
ترتبط الكنائس بممرات وأنفاق، وتتميز بزخارفها الدقيقة ورسوماتها الفنية الفريدة.
منخفض داناكيل
يُعد منخفض داناكيل، في منطقة عفار، واحدًا من أكثر الأماكن سخونة وجفافًا على وجه الأرض، حيث تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية.
رغم صعوبة الظروف، يُبهر المنخفض بجماله الطبيعي الفريد الذي يشمل مسطحات ملحية، ينابيع حارة، فوهات بركانية، وبحيرات حمم.
يُعد بركان إرتا آليه من أبرز المعالم، إذ يحتوي على بحيرة حمم دائمة في فوهته.
منتزه جبال سيمين الوطني
يقع منتزه جبال سيمين الوطني في منطقة أمهرة، ويضم سلسلة جبلية يصل ارتفاع قممها إلى أكثر من 4,000 متر.
المنتزه مُدرج ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو، ويُعتبر محمية طبيعية تضم أنواعًا نادرة من النباتات والحيوانات.
من أبرز الكائنات الموجودة فيه قرد الجيلادا، والوعل الإثيوبي، والذئب الإثيوبي.
كما يتمتع المنتزه بإطلالات خلابة على الوديان، المنحدرات، والشلالات.
علم اثيوبيا
حمل تطبيق اعلام العالم
وإختبر معلوماتك مع اعلام العالم
هرر
تُعد مدينة هرر، الواقعة في منطقة هرري، واحدة من أقدم المدن الإسلامية في العالم.
تحتوي المدينة القديمة المُسوّرة على أكثر من 80 مسجدًا وضريحًا، وتشتهر بمنازلها الملونة، أزقتها الضيقة، وأسواقها النابضة بالحياة.
كما تُعرف هرر بتقليدها الفريد المتمثل في إطعام الضباع البرية ليلًا، وهو طقس يستهوي الزوار.
حقائق عن اثيوبيا
إلى جانب معالمها السياحية، تتمتع اثيوبيا بعدد من الحقائق المدهشة التي تعكس هويتها الفريدة:
عدد السكان
يبلغ عدد سكان اثيوبيا حوالي 133.99 مليون نسمة (اعتبارا من يناير 2025)، مما يجعلها ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان بعد نيجيريا، والحادية عشرة عالميًا.
ينمو عدد السكان بمعدل 2.5% سنويًا، ومن المتوقع أن يصل إلى 200 مليون بحلول عام 2049.
يتكون السكان من مجموعات عرقية ولغوية متنوعة، أبرزها الأورومو، الأمهرة، التيغراي، الصوماليون، والسيداميون.
علم اثيوبيا
يتألف علم اثيوبيا من ثلاثة أشرطة أفقية بألوان الأخضر، الأصفر، والأحمر، مع قرص أزرق في الوسط يحمل نجمة صفراء.
تم اعتماد هذا التصميم عام 1996، رغم أن الألوان الثلاثة تعود إلى القرن التاسع عشر.
ترمز الألوان إلى معانٍ مختلفة؛ يمثل الأخضر الأرض والخصوبة، الأصفر السلام والوئام، والأحمر القوة والتضحية.
عملة اثيوبيا
العملة الرسمية لاثيوبيا هي البير (ETB)، والذي ينقسم إلى 100 سنتيم.
تم إصدار البير لأول مرة عام 1894 ليحل محل التالاري، والذي كان يعادل ثالر ماريا تيريزا.
حتى عام 1931، كان يُعرف بالبير الحبشي، تماشيًا مع اسم البلاد السابق "الحبشة".
واعتبارًا من 25 يناير 2025، كان سعر الصرف حوالي 128.44 بير مقابل الدولار الأمريكي.
ختاما
اثيوبيا بلد غني بالتاريخ والثقافة والطبيعة.
إنها وجهة مثالية لمحبي الاستكشاف والتعرف على الحضارات القديمة والمعالم الدينية والمناظر الطبيعية الفريدة.
إلى جانب ذلك، تعكس الحقائق المدهشة عن سكانها وعلمها وعملتها تراثها العريق وهويتها المتميزة.
إذا كنت تبحث عن تجربة سفر لا تُنسى، فإن اثيوبيا هي بالتأكيد الوجهة المناسبة لك.
علم اثيوبيا