علم مالطا وعدد السكان وعملة مالطا
اكتشف مالطا: السكان، العلم، العملة، الحدود، الثقافة، وأفضل الأماكن للزيارة
مالطا هي دولة جزيرية صغيرة تقع في البحر الأبيض المتوسط، تتميز بتاريخ عريق وثقافة غنية ومناظر طبيعية خلابة.
على الرغم من حجمها الصغير، تمتلك هذه الدولة هوية نابضة بالحياة تجذب ملايين الزوار كل عام.
لنستعرض معًا أهم جوانب هذه الدولة الرائعة.
علم مالطا
حمل تطبيق أعلام العالم
وإختبر معلوماتك مع أعلام العالم
1. سكان مالطا
اعتبارا من ديسمبر عام 2024، يبلغ عدد سكان مالطا حوالي 542,000 نسمة.
الكثافة السكانية مرتفعة جدًا نظرًا لصغر مساحة البلاد التي تبلغ حوالي 316 كيلومترًا مربعًا، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول كثافة سكانية في أوروبا.
يعيش معظم السكان في المناطق الحضرية، وخاصة في العاصمة فاليتا والبلدات الساحلية الأخرى.
2. معنى علم مالطا
يتكون علم مالطا من شريطين عموديين: الأبيض (على اليسار) والأحمر (على اليمين).
في الزاوية العلوية اليسرى من الشريط الأبيض، يظهر صليب جورج محاط بإطار أحمر.
تمثل ألوان العلم أهمية تاريخية، حيث يُعتقد أن الأبيض والأحمر يرجعان إلى ألوان الحكام النورمان الذين حكموا مالطا في العصور الوسطى.
أما صليب جورج، فقد أُهدي إلى الشعب المالطي من قبل الملك جورج السادس عام 1942 تكريمًا لشجاعتهم وصمودهم خلال الحرب العالمية الثانية، خاصة أثناء القصف المستمر الذي تعرضت له الجزيرة.
3. عملة مالطا
تستخدم مالطا اليورو (€) كعملة رسمية منذ 1 يناير 2008.
قبل ذلك، كانت الليرة المالطية (MTL) هي العملة الوطنية.
وبانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004، انتقلت مالطا إلى اليورو بسهولة، مما جعلها وجهة مريحة للسياحة والتجارة مع الدول الأوروبية الأخرى.
علم مالطا
حمل تطبيق أعلام العالم
وإختبر معلوماتك مع أعلام العالم
4. حدود مالطا
مالطا دولة جزيرية، لذلك لا تشترك في حدود برية مع أي دولة أخرى.
تقع في البحر الأبيض المتوسط على بعد حوالي 93 كيلومترًا (58 ميلًا) جنوب صقلية ( إيطاليا ) وحوالي 300 كيلومتر (186 ميلًا) شمال القارة الأفريقية.
موقعها جعلها نقطة استراتيجية للتجارة والنقل البحري لعدة قرون، مما أثر بشكل كبير على تاريخها وثقافتها.
5. ثقافة مالطا
الثقافة المالطية مزيج متنوع من التأثيرات الناتجة عن التاريخ الطويل تحت حكم مختلف الحضارات، بما في ذلك الفينيقيين، الرومان، العرب، النورمان، فرسان القديس يوحنا، الفرنسيين، والبريطانيين.
الشعب المالطي ذو غالبية كاثوليكية، والدين يلعب دورًا كبيرًا في التقاليد والاحتفالات اليومية.
اللغة المالطية، وهي لغة سامية تأثرت كثيرًا بالإيطالية والإنجليزية، تعتبر جزءًا هامًا من الهوية الوطنية، إلى جانب الإنجليزية التي تُعد لغة رسمية أيضًا.
تشمل أبرز الجوانب الثقافية المهرجانات القروية الشهيرة (الفستا)، التي تحتفل بالقديسين بحفلات موسيقية وعروض نارية.
أما المطبخ المالطي، فهو يعكس تأثيراته المتعددة، ومن أشهر أطباقه يخنة الأرنب، والپاستيتسي (فطائر مليئة بالريكوتا أو البازلاء)، والمأكولات البحرية.
6. أفضل الأماكن للزيارة في مالطا
تقدم مالطا العديد من المعالم السياحية، من المواقع التاريخية إلى المناظر الطبيعية الخلابة.
إليك أبرز الأماكن التي يجب زيارتها:
فاليتا:
عاصمة مالطا وموقع تراث عالمي لليونسكو، تتميز بالعمارة التي تعود إلى القرن السادس عشر، مثل كاتدرائية القديس يوحنا وحدائق باراكا العليا.
مدينة مدينا:
تُعرف بـ"المدينة الصامتة"، وهي بلدة تاريخية محصنة بشوارع ضيقة ومبانٍ قديمة وإطلالات رائعة.
بلو لاغون (جزيرة كومينو):
بحيرة خلابة بمياه زرقاء صافية مثالية للسباحة والغطس والاسترخاء.
جزيرة جوزو:
الجزيرة الشقيقة لمالطا، تتميز بالهدوء والطبيعة الخلابة، إلى جانب مواقع تاريخية مثل معابد جيجانتيا.
الهيبوديوم في حال صافليني:
موقع تراث عالمي لليونسكو وموقع دفن تحت الأرض يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، يُعرف بزخارفه الدقيقة وغرفه المحفوظة جيدًا.
مارساكسلوك:
قرية صيد تقليدية تشتهر بقواربها الملونة (لوزو) وسوق السمك النابض بالحياة يوم الأحد.
معابد هاجر قيم ومنيدرا:
من أقدم الهياكل القائمة بذاتها في العالم، والتي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
الخلاصة
على الرغم من حجمها الصغير، فإن مالطا تزخر بالتاريخ والثقافة والجمال الطبيعي.
من سكانها الكثيفين إلى تراثها الغني الذي ينعكس في علمها ولغتها وتقاليدها، تقدم مالطا تجربة سياحية مميزة.
سواء كنت تستكشف مدنها التاريخية أو تستمتع بشواطئها الخلابة أو تغوص في ثقافتها الغنية، ستظل مالطا وجهة ساحرة تستحق الزيارة.
علم مالطا